كسر شباب حاجز العيب الذي يكتنف بعض المهن الذي كانت تقتصر على الوافدين فقط قبل قرارات التوطين؛ متحدين كل العوائق والإحباطات التي تعرضوا لها من المحيطين بهم؛ حيث عملوا في تلميع وتنظيف السيارات في مكانٍ صغير خاص بهم.

وأوضح الشاب أحمد البطاط، أحد العاملين في مجال غسيل السيارات، أنه بدأ بالعمل في المجال في منزله لسيارات الجيران وبعض أقاربه، ولكن انزعج والده من كثرة الشباب فقرر أن يمنحه مكانًا في مزرعته الخاصة بمحافظة الأحساء لكي يبدأ فيه تجربته الخاصة.

وانضم إلى أحمد البطاط أحد أقاربه الشاب جهاد البطاط، وقام بمشاركته في العمل، ولم تثنيهما شهادتهما الجامعية عن استكمال المسيرة ومواصلة العمل؛ بينما ناشد الشباب الجهات المختصة المسؤولة عن تمويل المشروعات الصغيرة بتوفير ورشة صغيرة خاصة بهم.