رعى صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عيّاف وزير الحرس الوطني اليوم الأربعاء 02 شعبان 1439هـ الموافق 18 أبريل 2018م حفل تخريج الدفعة الـ 15 من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وبمعيّته سمو الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في استقبال سموّه لدى وصوله مقر الجامعة معالي وكيل الحرس الوطني الدكتور علي العنقري، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، معالي مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، وسعادة الدكتور سعد المحرج مدير عام إدارة الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور يوسف العيسى، ووكلاء وعمداء الكليات، ثم عزف السلام الملكي.
وألقى سموّه الكريم كلمة بهذه المناسبة قال فيها: ” إنه يوم من أيام الوطن، ونفتخر جميعاً بأبناء هذه الصرح الشامخ الذين اجتهدوا وحرصوا على أن ينالوا أعلى مراتب العلم ” فيما هنأ سموّه أمهات وآباء الخريجين بنجاح أبنائهم في هذا اليوم المبارك، منوهاً أن للوطن علينا حق كما له حقّ علينا، مؤكداً أن العمل الذي فعله الطلاب حتى ختام هذه المرحلة الدراسية يستحق الإشادة والتكريم والفخر.
ورفع سموّه التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، الجامعة التي هي لبنة من لبنات هذه البلاد المباركة، منوهاً إلى أنهم قادة مستقبل القطاع الصحي، وأنهم فخر الجامعة وعزّها، مؤكداً للحضور أن الله قيّض لهذه البلاد قيادة رشيدة تهتم بشعبها وأبنائها، ويسّرت لهم سبل التعليم ومناهل العلم، وشجعتهم، ودعمتهم حتى نالوا أعلى مراتب الشرف والتحصيل العلمي، وما حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة إلا نموذج نفاخر به.
من جهته ثمّن معالي مدير الجامعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي في كلمة له بهذه المناسبة، أن رعاية سمو وزير الحرس الوطني تأتي دعمًا لمسيرة الجامعة الأكاديمية والعلمية والبحثية ودافعاً للاستمرار في تحقيق النجاحات، وأردف معاليه: أن مشاركة سموه الخريجين فرحة النجاح والتخرج، تؤكد حرص سموه على دعم وتشجيع الطلاب لما بذلوه من جهد في التحصيل الأكاديمي والعلمي والتدريب الإكلينيكي في مراكز الجامعة المتخصصة، ومركزها في المحاكاة السريرية ومدن الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض وجدة والأحساء، ومشاركتهم أيضًا فرحة التطلع إلى خدمة الوطن والمواطن بثقة، وتفانٍ وإخلاص، مؤكداً أن خريجي الجامعة اكتسبوا مهارات سيسهمون بها في دعم وتطوير النظام الصحي في المملكة وتطوير خدمة الرعاية الصحية، كما استفادوا من البيئة الإكلينيكية في تطوير أدائهم وإمكاناتهم على أكمل وجه.
وأكد معاليه أن الجامعة تضع كل إمكاناتها وتبذل جهودا كبيرة لتحقيق أهدافها المتمثلة في تخريج كفاءات علمية وطبية متميزة في مختلف التخصصات الصحية لصناعة نهضة صحية تنموية لوطن غالِ، والمساهمة في تحقيق رؤية 2030 في كل دفعة من خريجيها لرفع كفاءة المؤسسات الصحية بسواعد أبناء الوطن المعطاء، وليحققوا طموحات قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ بأن يتولى خريجو وخريجات الكليات الطبية والصحية في هذه الجامعة المتخصصة وغيرها من الجامعات السعودية دفة قطاع العمل الصحي في المملكة لأنهم الاستثمار الأمثل لهذا الوطن العظيم.
وأعرب معاليه عن شكر منسوبيها لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، لحرصه على الارتقاء بالمؤسسات التعليمية وتنمية مخرجاتها، منوهًا باهتمامه في أنشطة هذه الجامعة وفعالياتها وبرامجها الأكاديمية والعلمية والبحثية التي تحرص فيها على بتطبيق أعلى المعايير لضمان جودة وأداء المخرجات في التخصصات الحيوية المتعلقة بصحة وسلامة المواطن.
إلى ذلك ألقى عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الغيهب كلمة قال فيها (اليوم تزف الجامعة كوكبة من خريجيها ليدعموا رسالتها ويجسدوا أهدافها وتطلعاتها بعد أن حصلوا على تأهيل علمي وتدريب إكلينيكي مكثّف) كما بيّن الغيهب أن عدد خريجي وخريجات هذه الدفعة بلغ 1311 بتسعة برامج للطالبات وثلاثة برامج للطلاب، منهم 600 خريج على مستوى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وذلك بالمدينة الجامعية بالرياض وفرعيها في جدة والأحساء، مؤكداً في ذات الصدد أن خريجي هذه الجامعة يرسمون مستقبل الوطن الواعد بمبادئ ثابتة وقيم سامية لخدمة الدين والقيادة والوطن، وبيّن الغيهب أن عدد خريجي هذه الدفعة بلغ عددهم 600 طالب على مستوى المدن الجامعية الثلاث بالرياض وفرعيها بجدة والأحساء، منهم 429 طالبًا في الرياض، و101 طالبًا في فرع الجامعة بجدة، و70 طالباً في الأحساء، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض.