وجهت دارة الملك عبدالعزيز ، صفعة جديدة لأحد أبرز أبواق تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب ، وهو الفاسد عبدالله العذبة ، بعدما قامت بالرد على الوثائق التي نشرتها مكتبة قطر والتي تزعم خلالها أن الملك المؤسس تقاضى أموالًا من بريطانيا ، بهدف التشويش على إنجازاتها المستمرة .

وردت الدارة على هذه الافتراءات التي اختلقها ” العذبة ” ، قائلة : هذه المشاهرة التي تسميها مدفوعات كانت ضمن سياسة بريطانيا لمنع الملك عبدالعزيز من أن يمتد بنفوذه الى مناطق تحت نفوذها آنذاك وكانت ضمن نفوذ أجداده في الدولة السعودية الأولى وهي الأرض التي تعيش أنت اليوم فيها .

ولم تكتف إدارة دارة الملك عبدالعزيز بذلك ، حيث تابعت توجيه الضربات الموجعة للذيل القطري عبدالله العذبة ، مضيفة ” لا تفرح لأنك أثبت السبب وراء المشاهرة ونسيت أن مصطلح الاحتلال هو من نسج خيالك لأن الملك عبدالعزيز يقدر الأخوة والجيرة ويحترمها ” .

واستطردت ” وفي عام ١٣٢٣هـ/١٩٠٥م طلب الشيخ قاسم رحمه الله العون من الملك عبدالعزيز ضد أخيه الشيخ أحمد آل ثاني الذي قام ضد الشيخ قاسم فوصله الملك عبدالعزيز في الدوحة ” .