استعادت سفارتي المملكة في سيريلانكا والفليبين، سبعة ملايين ريال لمصلحة مكاتب الاستقدام بالمملكة، في حين لم يتم تسجيل حالة تزوير واحدة في التفويض الإلكتروني المستخدم في الاستقدام، وذلك وفقًا لما كشفه مدير إدارة الأجانب بوزارة الخارجية.

جاء ذلك في حديث لـ ” عبدالعزيز الرقابي ” خلال ندوة بمعرض الاستقدام، حيث أشار إلى أن ميكنة التأشيرات التي تحولت من التعبئة اليدوية إلى الإلكترونية، من أهم مراحل تطور وزارة الخارجية على مستوى العمل القنصلي، فضلًأ عن تطوير عمل القارئ الآلي ” الباركود ” ، حتى يتمكن من خلالها الموظف بالقنصلية السعودية بالخارج، من تدقيق المعلومات بشكل سريع ودقيق.

ولفت ” الرقابي ” ، إلى أن وزارة الخارجية تعمل على استكشاف ودراسة فتح أسواق جديدة للعمالة المنزلية، وترصد السفارات المراكز الطبية المخالفة في دول العمالة، وتقدم المساعدة اللوجيستية لقطاع الاستقدام، مبينًا أن السفارات تحمي السعوديين سواء كانوا أفرادًا أو شركات استقدام، فمثلاً في سيريلانكا، استعادت السفارة أربعة ملايين ريال لمصلحة مكاتب الاستقدام، ومليون دولار تقريبًا استعادتها السفارة بالفليبين.

ومن جانبه، رأى عبدالرحمن العكرش، من الإدارة القنصلية في الوزارة، أن ملف الاستقدام ” شائك ” ويشمل الكثير من التحديات، قائلًا: ” بدأنا التفويض الإلكتروني بدلًا من الوكالة الشرعية التي كان يستخدمها المزورون من قبل للاستيلاء على التأشيرات، لينخفض التزوير إلى صفر في التفويض الالكتروني ” ، فيما بيَن أن ربط نظام ” مساند ” بسفارة المملكة في سيريلانكا وبنجلاديش جاء بشكل ناجح.