بعض الأشخاص يتجاوز عمره الـ 40 عاما ، لكن عقله عقل طفل ، بل إن بعض الأطفال عقله يسبق عمره.

شوارعنا، أسواقنا، مطاراتنا، بيوتنا … لا تخلو من ” ملاقيف ” مواقع التواصل الاجتماعي وأعني أولئك المتطفلين الذين يراقبون كل صغيرة، وكبيرة،  شاردة ، وورادة..

أعني أولئك الذين يتلصصون خلف الناس وكأن وظيفتهم وشغلهم مراقبة الآخرين ؛ ليوثقوها بجوالاتهم وسرعان ما ينقلونها للآخرين.

حتى الشأن العائلي الخاص الذي لا حاجة لإظهاره تجد ” الملاقيف ” يتوقون لتوثيقه ونشره ، وكأنهم بذلك أتوا بشيء يستحق الإشادة والتقدير.

الضرر أكبر من النفع في أغلب تلك المقاطع التي تنتشر ؛ حتى كبار السن لم يسلموا من رعونة فعلهم ، وقد وصل الأمر إلى الوالدين ، وافتعال مايغضبهم أو يفاجئهم وتوثيقها في شكل ” كوميدي ” كما يعتقدون ويظنون.

فقد وجب الحد من هذه الظاهرة ومعاقبة كل مرتكبيها .. تصوير الآخرين في غفلتهم ونشرها ضعافة نفس وتعدٍ على الآخرين.

خارج النص:

كم منزل في الأرض يألفه الفتى

وحنـيـنه أبـدا لأول منـزل