عاماً بعد عام تُؤثِر جامعة الملك عبدالعزيز أولى الجامعات في المملكة العربية السعودية على تحقيق عدد من الأهداف التي وضعتها ضمن خططها السنوية لتعزيز موقعها الريادي كإحدى أبرز الجامعات ذات الجودة العالية في التعليم في السعودية .

وبعد جائزة التايمز الغير مسبوقة ها هي اليوم تحصد عددا من الجوائز في معرض جنيف الدولي للاختراعات 34 جائزة تنوعت مابين الذهبية والفضية والبرونزية وذلك من خلال طلابها وطالباتها لتبرهن للعالم ما زلنا نملك التميز والصدارة العلمية ولا نرضى سوى بالمركز الاول . نجاح الجامعة هو نتاج الرؤية الواضحة والقيّم السامية حيث تعتبر طلبتها وهيئتها التدريسية مجتمعاً بحثياً يطلب أفراده العلم ويلتمسون المعرفة ويساندهم في ذلك هيئة إدارية عالية الكفاءة ومرافق وخدمات متميّزة.

ولم يكن يحصل ذلك لولا الجهود الجبارة التي يبذلها معالي مديرها الدكتور عبدالرحمن اليوبي سدد الله خطاه وتكاتف جميع السواعد للارتقاء بهذا الصرح العلمي المتميز كما ونفتخر بمنسوبينا وطلبتنا وخرّيجينا لاسيّما الذين حققوا العديد من الأهداف والنجاحات في هذا العام ورفعوا إسم جامعة المؤسس كجامعة مرموقة للتعليم العالي وسعيا لتحقيق رؤية 2030 وضمن الخطط المستقبلية المدروسة تتطلع إلى أعوام مقبلة تحمل معها المزيد من تلك الإنجازات والأهداف والتطوّرات واحتضان المواهب والابتكارات والإبداعات والعمل على تطويرها من خلال تجهيز برامج وأنشطة تتيح لهم الفرص الاستثنائية لتعزيز مهاراتهم ومساندتهم في بناء مجتمع أفضل .

وانطلاقاً من هذه الاستراتيجيّة التطويريّة يحفل مخطط الجامعة للعام المقبل بمجموعة مهمة من الأهداف التي يتم التحضير لها والعمل الجاد لتحقيقها مواكبة لحركة التطوّر السريعة والمنافسة الإيجابية بين جامعات العالم ومن خلال ذلك تحجز جامعة الملك عبدالعزيز موقعها الريادي كإحدى أفضل الجامعات وأسرعها تطوراً.

وبدوري كإحدى المنسوبات فإن بعض الكلمات مهما صغرت تعني الكثير وتؤدي المعنى الكبير فنحن منتسبي هذه الجامعه العريقة نقول شكرًا لجامعتى وشكرا للإدارة العليا وشكرا لأساتذتها وموظفيها جهودهم تجاهها لتظهر في أبهى حله ونحن وبكل فخر نمتلك إرادة الحاضر وجرأة المستقبل بل ونملك أدوات وآليات التطور والتحديث والتنمية .