في وقائع مأساوية شهدتها عدة أسر الفترة الماضية، بسبب مادة ” الأسيد ” الذي أسفر عن وفاة طفلين وإصابة 4 آخرين في الرياض.

ومن جانبه أكد رئيس العناية المركزة بمدينة الملك سعود الطبية، الدكتور عبدالرحمن الحارثي ، أن مادة الأسيد سلاح رخيص الثمن، وهو منتشر على نطاق واسع بمحلات أدوات السباكة.

وأوضح الحارثي أن خطورة الأسيد لا تقتصر فقط على الأطفال، وإنما على الكبار أيضًا، مطالبا الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في حصر بيعه على شركات التنظيف فقط.

ويمثل ” الاسيد ” خطورة كبيرة على الأطفال، ورغم ذلك تباع في الأسواق دون رقيب، وهو مادة حارقة تخترق الجسد وقد تصل للعظام، فهو مادة كيميائية تنهش جسد الإنسان بطريقة بشعة.

ويعتبر من ضمن المواد الأكالة، وتعد من أخطر هذه المواد التي ينتج عنها ضرر أكثر حال ملامستها للجسم، وتعرض الجسم إلى حروق خطيرة جداً.