تشهد عدد من الأقاليم الجنوبية المغربية ، عادات غريبة عن المجتمعات العربية ، حيث تٌقيم عائلة المرأة المطلقة لها حفلاً كبيراً عقب قضاءها عدة الطلاق ، بحضور الأصدقاء والأقارب للأحتفال بطلاقها وايضا للتخفيف عنها أضرار الطلاق .

وكشفت سيدة من إحدى القبائل الصحراوية المغربية ، عن طرق الأحتفال بطلاق السيدات ، واسبابه .

مؤكده في تصريحات لصحف مغربية ، كثير يعتقد أن طلاق المرأة في الأقاليم الصحراوية هو نهاية العالم ، ولكن هذا غير صحيح ، فالطلاق لا يعني أن تدخل المرأة عالم الكآبة والحزن بسبب إنسان قرر أن ينفصل عنها ، كما أنه يكون إعلان بأن فلانة بنت فلان لم تعد متزوجة ، الأمر الذي يفتح أمامها أبواب عروض زواج جديد ، حيث أن كثيراً من حفلات الطلاق شهدت فرص زواج جديد للنساء المطلقات .

واشارت إلى أن المرأة بعد طلاقها من زوجها، يشرع أهلها وأقاربها في انتظار انتهاء مدة العدة، ثم ينطلقون في تجهيز حفل كبير لها، لا يخلو أبدًا من الغناء والرقص، ويتم خلاله استدعاء الأصدقاء والمعارف جميعًا، وكل ذلك من أجل مغزى سامٍ، هو التشهير بأن السيدة فلانة لم تعد متزوجة، وأنها مستعدة للزواج مرة ثانية .

مؤكده ، أن المرأة بعد خروجها من العدة قد يقف رجل في حفل طلاقها، معلنًا أنه يطلب يدها للزواج، وتسمى هذه الحالة في الصحراء بـ ” فلان محرش لفلانة ” ، أي أنه عرض عليها أن تكون شريكة حياته في يوم احتفالها بطلاقها.