أوضحت مصادر إعلامية حقيقة ما أشيع حول نبش قبر الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مسقط رأسه بقرية العوجة بمدينة تكريت، عاصمة محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد، وأن مكان جثته الآن مجهول.

وقالت المصادر إن شيعة العراق خصوصًا احتفلوا بإعدامه في الشوارع، لكن عملية الإعدام شكلت صدمة لدى السنة؛ لتزامنها مع أول يوم من عيد الأضحى.

وأضافت ودُفن صدام في نفس ليلة إعدامه، بعدما أجبرت الحكومة العراقية عائلته على دفن الجثة سريعًا في قريته ” دون تأخير لأي سبب كان ” ، وفق وثيقة رسمية.

ووتابعت: دُفن صدام داخل قاعة استقبال كان قد بناها هو نفسه في بلدة العوجة، من دون ضجة.

وأشارت إلى أن شوارع بغداد، تنقسم الآراء اليوم، بعد 15 عامًا من الغزو الأمريكي، حيال صوابية إسقاط النظام السابق من عدمها، حيث يقر الجميع بأن صدام كان ديكتاتورًا، لكن البعض يلقبه بـ ” الطاغية المحبوب ” ، الذي كان الأمن في البلاد سمة سنين حكمه، على عكس أحوال اليوم.