جاءت فعاليات ختام تمرين درع الخليج المشترك1، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله؛ لتؤكد على دور المملكة القوي والفعال في المجال العسكري والسياسي.

ونجحت المملكة في أن تجمع حلفائها؛ لتؤكد على أن القوة العسكرية أحد أهم عناصر مفهوم القوة الشاملة للدول، بالتزامن مع استقبالها لقمة الظهران العربية.

وفي هذا السياق قال الإعلامي سلمان الدوسري، إن ختام ” درع الخليج ” ، اليوم الأثنين، بمثابة رسالة من المملكة بأنها تستطيع أن تقود التحالفات العسكرية كما تقود التحالفات السياسية.

وغرد ” الدوسري ” عبر حسابه الرسمي على ” تويتر ” ، قائلًا :” لأول مرة تملك المنطقة مشروعاً واضح المعالم، تقوده السعودية، لمواجهة المخاطر التي تحيط بها.. لن تستقر المنطقة إلا بالقضاء على الإرهاب و المشروع الإيراني التخريبي.. “.

وشهد العالم العربي في 48 ساعة ، أن المملكة قادرة على أن تحشد سياسيًا في قمة القدس العربية ، و عسكريًا في درع الخليج اقوى الدول في درع الخليج المشترك .

وفي الوقت ذاته تتلقى قطر رفض الرؤوساء؛ حيث اعتذر الرئيس اللبناني ميشيل عوف عن تلبية دعوة الدوحة لافتتاح مكتبة قطر الوطنية، مكلفًا وزير الثقافة بتمثيله، بينما فضل أن يحضر الرئيس اللبناني شخصيًا افتتاح قمة الظهران العربية التي انطلقت أمس.

يجدر الإشارة إلى انه في 4 سنوات، حشدت المملكة 3 مناورات عسكرية ضخمة، شارك فيها أكثر من 45 جيشًا بينها 4 من أقوى 10 جيوش في العالم.

وحضر حفل الختام عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين الذي استمر مدة 30 يومًا؛ والذي أكد على اهتمام القيادة الرشيدة بأهمية التعاون والتنسيق العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لحماية أمن المنطقة، ورفع مستوى الجاهزية لضمان أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.