تتوج العلاقات الثنائية بين كلًا من المملكة ودولة الإمارات بالأخوة والصداقة والجيرة، فمصيرهما واحد على مدار التاريخ وكلمتهم مشتركة وموحدة ممثلين قوة خليجية عربية للأبد.

فلم تتهاون المملكة في الوقوف جنبًا إلى جنب مع الإمارات منذ قيامها كدولة بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ديسمبر 1971م وحتى الآن إلى أن أثبتت قوتها أمام العالم كله كدولة خليجية عربية قوية، محتلفه معها في احتفالاتها ومسانده إياها في نكساتها إن وجدت.

وفي المقابل أكدت الإمارات على وحدة خليجنا ودولنا العربية دائمًا بمساندة المملكة قيادة وشعبًا ووقوفها بجانبها في السراء والضراء، وأمام أعدائها، منتصره لها في احتفالاتها.

ويشهد التاريخ على هذه العلاقة الأخوية العميقة بين المملكة والإمارات، و سجلت الصحف مواقف الأخوة والمساندة بين البلدين، حيث أشاد الشيخ زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات عام 1973 بدور المملكة الأخوي وابتهاجها لقيام دولة الإمارات خلال تصريحات له في الذكرى الثالثة لقيام دولته 1973 .

ورحب بعقد مؤتمر القمة الخليجي مقترحًا مكانه في الرياض عاصمة الخليج، قائلًا ” مصير السعودية ودولة الإمارات مصير واحد ” ، ليعيد التاريخ نفسه مرة أخرى وترحب دولة الإمارات بعقد القمة العربية في دورتها الـ29 بمدينة الظهران في المنطقة الشرقية، مؤكده على قوة ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

اقرأ أيضًا:

محمد بن زايد عن ” قمة القدس ” : خادم الحرمين يجمع الكلمة ويوحد الصف