يستعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، بعد قليل، القوة الخليجية أمام زعماء وقادة دول خليجية وعربية ودول صديقة، في ختام ” درع الخليج المشترك 1 ” .

وتأتي هذه الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لأضخم تمرين عسكري في المنطقة، تأكيدًا على اهتمام القيادة الرشيدة بأهمية التعاون والتنسيق العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لحماية أمن المنطقة، ورفع مستوى الجاهزية لضمان أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.

ويشهد ختام أضخم تمرين عسكري في المنطقة ” درع الخليج المشترك 1 ” المقام في مدينة الجبيل شرقي المملكة، عرضًا عسكريًا من قوات الدول الـ24 المشاركة، واستعراضًا للقوات والآليات والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة بكافة أنواعها.

يُذكر أن تمرين ” درع الخليج المشترك 1 ” الذي تنظمه وزارة الدفاع السعودية على مدار 30 يومًا، يعد الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة ونوعية العتاد العسكري النوعي المتطور والتقنيات المستخدمة فيه؛ ويهدف إلى الحفاظ على أمن دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة واستقرارها، والتصدي لمسببات عدم الاستقرار ومصادر الخطر التي تحدق بالمنطقة.

وحظى التمرين بمشاركة 4 دول تصنف بأنها ضمن أقوى 10 جيوش في العالم، حيث تنوعت القوات المشاركة في التمرين من قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي وقوات خاصة وأسلحة استراتيجية من الدول المشاركة، وتم تصنيفه كأحد أكبر عملية حشد لقوات عسكرية بالمنطقة، مثل عملية ” عاصفة الصحراء ” ، والمناورات العسكرية ” رعد الشمال ” ، التي أجريت في مارس 2016 بحفر الباطن.