واجهت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات، الكثير من الانتقادات والهجوم الحاد، بعدما ظهرت مؤخرا بالحجاب فقط دون نقاب.

ومن جانبه أعلن عدد من الأدباء والكتاب والمثقفون تضامنهم مع العواد، حيث علق الداعية سليمان الطريفي قائلا : ” إن الدكتورة هيا العواد تمارس قناعتها داخل إطار التعددية الفقهية المعتبرة، وقد قرر فقهاؤنا أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد “.

وعلق أيضًا المستشار الإعلامي والتربوي الدكتور سعود المصيبيح قائلا: ” أحيي الدكتورة هيا العواد وكيلة وزارة التعليم التي أخذت بالراجح من أقوال العلماء في كشف الوجه وأثني على صدقها مع ذاتها وإخلاصها لدينها ووطنها فلقد اتبعت ما تراه الحق دون النظر إلى ما قد تتعرض مِن بعضهم، ولهذا أقترح على الدكتورة الفاضلة أن تتبنى مقرر فقه الاختلاف في التعليم وهو مهم جدًا “.

بينما قال الناقد والأديب الدكتورعبد الله الغذامي: ” الأستاذة هيا أخذت بحكم شرعي أكيد وموثق كتاب الشيخ الألباني يوثق الحكم فيه ويوضحه ومن تعرض لها بدعوى شرعية فهو يخالف حقوق التقوى، وحقوق الاجتهاد الفقهي الموثق وإن زاد بعضهم في سوء القول فإنهم هم من يخالف الشرع “.