حذرت دراسة جديدة، من استخدام مجففات الأيدي في الحمّامات العامة، حيث يكون له تأثير سلبي يلغي أثر عملية تنظيف اليدين.

وأشارت الدراسة إلى أن مجففات اليدين في الحمامات العامة، يمكن أن تمتص أجزاء صغيرة من الفضلات البشرية، وتعيد نشرها على جسمك، وفي كافة أرجاء الحمام وكامل المنطقة.

وأضافت الدراسة أن اللحظات الوجيزة التي تضع يديك خلالها تحت مجفف اليدين في دورات المياه العامة، يمكن أن تعرضك لأعداد كبيرة من البكتيريا، لذلك يُنصح باستخدام المناديل لتجفيف اليدين بعد الخروج من دورة المياه.