تجردت فتاة مصرية من مساعر الأمومة وأقدمت على قتل جنينها في بطنها وهي بالشهر السابع ثم إلقاء جثته بسلة قمامة المستشفى هرباً من الفضيحة بمساعدة جدتها .

وتعود الواقعة ، عندما عثر عامل بإحدى المستشفيات المصرية ، على طفل رضيع حديث الولادة داخل كيس بلاستيك بصندوق القمامة متوفي ومازال به الحبل السٌري .

على الفور انتقلت قوات الشرطة المصرية، وبالتحقق من كاميرات المستشفة تبين أن عاملة بمصنع أدوية وراء الحادث، حيث تخلصت من رضيعها بعد وبصحبتها جدتها.

وبضبطها ومواجهتها ، اعترفت أنها حملت سفاحًا من سائق قبل أن يٌعقد قرانهما بأشهر ، وعقب ظهور علامات الحمل عليها، وخشية افتضاح أمرهما أجهضت نفسها بمسكن جدتها ، وتوجهوا إلى المستشفى محل الواقعة بسيارة ميكروباص قيادة زوجها ، لتوقيع الكشف الطبي عليها، وفي أثناء ذلك قامت الثانية بالتخلص من جثة الطفل بمكان العثور عليه .