كشفت دراسة أمريكية حديثة أن عشاق السهر ، الذين يواجهون صعوبة في الاستيقاظ مبكرا بالصباح، هم أكثر الفئات عرضة لخطر الوفاة المبكرة.

وأوضحت الدراسة أن محبي السهر هم أكثر عرضة لخطر الوفاة المبكرة بنسبة 10 %، مقارنة بأولئك الذي يستيقظون مبكرا، وأنهم الأكثر عرضة على الأرجح للإصابة بأمراض عقلية وجسدية.

وأشار المشرفون على إعداد الدراسة إلى أن ثمة حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لمساعدة محبي السهر على الاستيقاظ مبكرا.

وطلب العلماء ممن شملتهم الدراسة، وتتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما، أن يصنفوا أنفسهم من بين ” فئة الاستيقاظ صباحا على نحو قاطع ” أو ” فئة الاستيقاظ صباحا على نحو معتدل ” أو ” فئة السهر على نحو قاطع “.

وبالبحث عن حالات الوفاة بين أولئك المشاركين بعد نحو ست سنوات ونصف، وبعد ضبط عوامل، مثل السن، والجنس، والعرق، والتدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والحالة الاجتماعية والاقتصادية، توصل الباحثون إلى أن احتمال الوفاة المبكرة يتراجع إلى أدنى معدلاته بالنسبة لأولئك الذين ينتمون إلى “فئة الاستيقاظ صباحا على نحو قاطع”، في حين تزداد احتمالات الوفاة بالنسبة لمن لديهم ساعة بيولوجية متأخرة.