في مشاهد مأساوية بالموصل في العراق، تم العثور على عشرات من الهياكل وبقايا الجثث، تعود لمدنيين تحت أنقاض منازلهم بعد تعرضهم لقصف جوي، في جريمة تعد من أبشع جرائم الحرب، والتي لا تمحى من الذاكرة.

ولا تزال الموصل، تحوي تحت انقاضها مئات الجثث لنساء وأطفال ورجال، تحت أنقاض منازلهم دون معالجة جدية لهذه المشكلة، وبعد مرور وقت طويل من انتهاء العمليات الحربية في المدينة المنكوبة .

وأثارت هذه اللقطات والمشاهد، غضب كبير بالعراق، شاعرين بالخطر من التدخلات الخارجية والسيطرة الإيرانية عن طريق بعض شيوخ القبائل الذين إرتضوا الخيانة والعمالة الأجنبية، واصفين إياه بـ ” الإحتلال الصامت ” .