كشف ناصر مكارم شيرازي، المرجع الشيعي الإيراني، عن الحل الوحيد في الأزمة الاقتصادية التي تعصف بإيران، وهو إعدام تجار العملة الصعبة؛ بهدف خفض سعر الدولار.

ويعد ” مكارم ” أحد المقربين للمرشد الإيراني على خامنئي، وقد اتهم تجار العملة الصعبة بأنهم السبب وراء خلق الفوضى في البلاد، مطالباً بإعدامهم وقطع رؤوسهم .

وقال ” مكارم ” : ” أحداث الأيام القليلة الماضية حول قضية العملة تشير إلى وجود مؤامرة جديدة يقوم بها المنافقون في الداخل وبمساعدة أسيادهم الأجانب لينشروا الفوضى ويشلوا اقتصاد البلد ” .

يذكر أن إيران تشهد حالياً انهياراً غير مسبوق لعملتها مقابل الدولار الأميركي، و وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى 61 ألف ريال، وهو أعلى سعر صرف للريال الإيراني في تاريخه.