دافع مدير مرور محافظة محايل في عسير المكلف، رئيس الرقباء أحمد زايد عسيري، عن نفسه في قضية ” المتوفاة المنسية ” في حادث مروري ” ، مؤكداً أنه ليس شمساً شارقة على موقع الحوادث، بالإضافة إلى أنه شخصاً لوحده، ولا يمكن أن أغطي منطقة كبيرة، فيها 5 خطوط رئيسية.

وأوضح ” عسيري ” ، أنه في بعض الأحيان لا يتم إبلاغه عن الحوادث التي بإمكان الآخرين التعامل معها، لأن باستطاعتهم حلها، بحكم خبرتهم، مشيراً إلى أن الحادثة المذكورة تم تبليغه فيها بأنها حادثة بسيطة، وأن الإصابات من خفيفة إلى متوسطة.

وأضاف أنه لو يعلم أن الحادثة كبيرة ويكتنفهة الغموض فإنه يباشرها بنفسه، قائلاً عن المرأة المتوفاة: ” ليس لي بها علاقة، ولم أعلم عنها في الأساس، ولم يبلغني أحد ” .

وتابع : ” وفي العادة لو أُبلغت لانتقلت للموقع على الطبيعة، ومعرفة ما إذا كان الغموض يكتنف الحادثة، ولكن إذا كانت الحوادث بسيطة ومقدورا عليها، فهناك أناس تم اختيارهم بعناية للعمل في قسم الحوادث لأهميته، وضرورة أن يتولاه أناس أكفاء ولديهم الدراية بمقابلة الجمهور ” .

كما أشار ” عسيري ” إلى أن هناك جهات مسؤولة أيضاً غير المرور عن وجود المرأة متوفاة داخل المركبة، وهي الجهات التي باشرت الحادثة في الموقع، كان عليها أن تفحص ما بداخل المركبة من أشياء، بحيث تفتح أبواب المركبة والشنطة، مؤكداً أن الدفاع المدني والمرور هما الجهتان المعنيتان، أما الهلال الأحمر فدوره إسعافي.

وأكد أن المباشر الأول للحادثة لا بد أن يتحمل المسؤولية أي الدفاع المدني ثم المرور، وذلك وفقاً لـ ” عكاظ ” .