يستعد كل من دوق ودوقة كامبدريج، الأمير وليام والدوقة كيت، لاستقبال مولودهما الثالث بنهاية الشهر الجاري، إلا أن الأمير شارلوت ذات العامين تستعد إلى صناعة التاريخ بالإضافة إلى استقبال شقيقها أو شقيقتها.

ويعطي المولود الذي لم يعلن عن جنسه حتى الآن، فرصة ذهبية للأميرة الصغيرة لتدوين اسمها كأول أنثى ملكية تحتفظ بمنصبها وبحق المطالبة بالعرش، سواء كان المولود ذكراً أو أنثى.

وقبل 5 أعوام، كانت تنص القوانين الملكية على أن الأخوة الذكور يتقدمون على شقيقاتهم عندما يتعلق الأمر بمن سيتولى العرش، أي أنه إذا كان مستمراً حتى الآن فإن الأولوية ستكون له لولاية العرش أكثر من الأمير شارلوت.

أما في عام 2013، فقد صدر قانون خلافة التاج الملكي والذي ينص على أنه عند تحديد خلافة التاج، لا يعتمد على جنس المولود حيث أن ” جنس الشخص المولود، بعد 28 أكتوبر 2011، أو ذريته، لا يمنحه الأسبقية أمام أي شخص آخر (بالنظر إلى تاريخ الولادة) ” .

وبذلك تصبح الأميرة شارلوت ستكون أول حفيدة في تاريخ بريطانيا ترث العرش بعد ولادة شقيقها الجديد، بغض النظر عن جنسه.