أوضح محمد بن سعد الحريتي، استشاري طب الأسرة والمجتمع، في برنامج الدراسات العليا لطب الأسرة والمجتمع بـ ” صحة الباحة ” ، أن تفشى داء ” الجرب ” بصورته الوبائية، يرجع إلى أنها مشكلة صحية بيئية اجتماعية وليست تعليمية.

وقال ” الحريتي ” : ” تقع مسؤولية معالجة هذه المشكلة، ضمن نطاق الخدمة، لوزارت عدة، منها وزارة البلدية ووزارة العمل والتنمية ووزارة الصحة، ثم تأتي مسؤولية بقية الجهات الأخرى، في التعاون مع هذه الوزارات؛ لتنفيذ استراتيجياتها وبرامجها ” .

يُذكر أن داء الجرب قد ظهر في بعض أحياء مكة المكرمة، بصورته الوبائية كفاشية؛ تتطلب الوقفو الجادة، وتتحمل المسؤولية من القطاعات الحكومية والخاصة كافة، دون تحميل جهة محددة السبب في تفشي المرض.