سقط تنظيم الحمدين في فخ جديد كشف فضائح جديدة ضمن ملف الفساد ، حيث أثبتت وسائق رسمية صادرة عن وزارة العدل القطرية ، استيلاء الأمير القطري السابق حمد بن خليفة ومعاونه في الفساد وزير الخارجية في هذه الفترة حمد بن جاسم ، على عدة أراضي تعود ملكيتها إلى الدوحة ، حيث تم تحويلهما باسمهم .

وكشفت هذه الوثائق ، تلاعب حمد بن جاسم بأسعار العقارات في قطر ، وذلك عن طريق عمليات وهمية لبيع الأرض وشرائها بينه وبين أبنائه بأسعار مرتفعة ، لرفع سعر الأراضي وبيع جزء منها للمواطنين بأسعار تفوق قيمتها الفعلية ، وهذا فضلًا عن عمليات غسيل الأموال التي تورطوا فيها بطرق غير مشروعة من خلال البيع والشراء الوهمي .

بل امتدت الفضائح القطرية داخل الوثائق ، إلى قيام النائب العام بالدوحة ، علي بن محسن بن فطيس المري ، بفتح حساب بنكي في عدة دول أوروبية برأس مال يصل إلى 100 ألف يورو ، بالإضافة إلى تسجيل سهمين من رأس المال بأسماء اثنين من أبنائه ، وذلك لتأسيس شركة عقارية في أوروبا .

وتأتي هذه الممارسات والانتهاكات لأموال الشعب القطري من قبل حكام البلاد في الفترة الماضية ، امتدادًا لعمليات السرقة التي وصلت أصابعها إلى شرفاء الدوحة ، وهو ما شجع المسؤولين في قطر للسير على نهج قيادتها عن طريق السرقة وتحويل الأموال لشركات خارجية وتسجيلها كأسهم في هذه الشركات بأسماء أبنائهم .