تواصل إيران تبجحها، في دعمها للإرهاب دون خجل، والوقوف بجانب جرائم نظام بشار الأسد.

وفي الوقت الذي أدان فيه الجميع واقعة الهجوم بالغاز في دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، جاءت إيران لتدافع عن جريمة النظام البشعة؛ زاعمة أن الأنباء حول تلك الواقعة مجرد ” ذريعة ” كي تقوم الولايات المتحدة ودول غربية بعمل عسكري ضد النظام السوري.

وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: ” مثل هذه الادعاءات والمزاعم من قبل الأميركيين وبعض الدول الغربية يشير إلى مؤامرة جديدة ضد نظام الأسد وهي ذريعة ” ، مضيفًا :” الهجوم الكيماوي لا تطابق الحقائق “.

وواصل ” قاسمي ” الدفاع عن حليف الشر، قائلًا إن قوات الأسد هي صاحبة اليد العليا في معركة الغوطة، مما يجعل استخدامها للأسلحة الكيماوية أمرًا غير منطقي، حسبما ذكر.

وتابع: ” اتهام النظام باستخدام السلاح الكيماوي في دوما مكيدة جديدة من قبل واشنطن والغرب وذريعة لشن عمليات عسكرية ضد سوريا “.