ذكر التلفزيون الألماني ” دويتشه فيله ” ، أن رحلة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – لفرنسا، والتي ستشهد لقاء سموه بالرئيس إيمانويل ماكرون، ستشمل مناقشات حول العديد من الملفات السياسية، بما فيها الاتفاق النووي لإيران، والأزمة مع قطر، وسوريا ولبنان، وكذلك الأعمال التجارية التي تبدو في صدارة جدول الأعمال.

وكشف دويتشه فيله، أن زيارة سمو ولي العهد لفرنسا، ستهدف لنقل صورة أكثر انفتاحًا للمملكة، ومدى الاستعدادات التي تخلق من المملكة مجالًا مفتوحًا للعديد من الأعمال والمشروعات التجارية المشتركة بين المملكة وفرنسا.

وأشار التلفزيون الألماني، إلى أنه من المتوقع تركيز المحادثات بين سمو ولي العهد والرئيس الفرنسي على أزمة قطر الحالية، والحرب في اليمن وسوريا، والاتفاق النووي الإيراني ولبنان، لافتًا إلى أن العلاقات التاريخية بين فرنسا والمملكة، ستساهم في إتمام العديد من الصفقات التجارية والثقافية، والتي تتصدر مرتبة هامة على جدول الأعمال للجانبين.

ومن جانبه، قال كريستيان أولريتشسن، الباحث في معهد جيمس بيكر الثالث للسياسة العامة في جامعة رايس، حول العمل المشترك بين فرنسا والمملكة على تنفيذ أهداف ورؤية 2030 الشاملة، إن ” ماكرون سيسعى للتأكد من أن الشركات الفرنسية ليست منعزلة عن رؤية 2030، خاصة بعد النجاح الواضح للزيارة الأمريكية في دعم اهتمام المستثمرين بالإصلاحات التي تُجرى في الوقت الحالي بالمملكة ” .

يشار إلى أن زيارة سمو ولي العهد التي تستمر يومين إلى فرنسا والتي تبدأ رسميًا غدًا الاثنين، قد جاءت بعد جولة استغرقت أسابيع في الولايات المتحدة وبريطانيا، شهدت لقاءات سموه مع قادة أعمال وسياسيين بارزين وقادة الأعمال التجارية.