قالت كريستين غريفز، طبيبة أمراض النساء والأطفال في مستشفى ويني بالمر: ” أن الدورة الشهرية هي أفضل مؤشر ترسله السماء كطوق نجاة يدل المرأة على صحتها وما يحدث لها من تغييرات، وتتشابه أعراض هذه الأمراض وآلامها مع ما يحدث جراء الدورة الشهرية، ولكي نتعرف أكثر على الأعراض ومدى ارتباطها بالأمراض الخطيرة اعرفي ماهية الفرق بينهما ” .

التجلطات الدموية

تقول جيسيكا شيبيرد، أستاذ مساعد في التوليد السريري وأمراض النساء ومدير أمراض النساء في كلية الطب بجامعة إلينوي: “نزول الدم المتجلط (المتكتل) أثناء الدورة الشهرية قد يكون علامة على الأورام الليفية الرحمية، وهي خلايا غير سرطانية تنمو وتتطور في الزوايا الرحمية”.

النزيف

توضح شيبيرد قائلة: “عند تدفق الدم بكميات كبيرة تشبه النزيف، يعد هذا مؤشراً على وجود الأورام الحميدة في الرحم أو الأورام الليفية الرحمية، وإذا كنت تعانين من ضيق في التنفس والدوخة مع النزيف الحاد، أو فقر الدم أو خلل هرموني، عند حدوث أي عرض مما سبق عليك بمراجعة طبيبك في أسرع وقت ممكن”.

بقاء الدورة الشهرية لأكثر من 7 أيام

تقول شيبيرد: “يختلف عدد أيام الدورة الشهرية من سيدة لأخرى، وقد يكون الإجهاد هو سبب بقاء الدورة الشهرية لفترات طويلة، لكنها لا تزيد عن 7 أيام في أسوأ الحالات، وفي حال استمرت لأكثر من ذلك، فقد يكون السبب هو متلازمة المبيض المتعدد التكيسات، وأورام الرحم وقد يكون سرطان الرحم”.

عدم انتظام موعدها

وتضيف غريفز: “إن هذا الاختلال في ميعاد الدورة الشهرية يجعلها تظهر خلال مدة تقل عن 20 يوماً من نهايتها، ما يدل على ضعف التبويض أو اضطراب الغدة الدرقية”.

فيما تقول شيبيرد: “قد يكون ذلك دليلاً واضحاً على متلازمة تكيس المبايض والورم الرحمي”.

توقف الدورة الشهرية

تقول غريفز: “قد تتوقف الدورة الشهرية دون حدوث حمل أو رضاعة، وفي هذه الحالة قد يكون الإجهاد هو السبب الرئيس، فضلاً عن اضطرابات الغدة الدرقية أو الخلل الهرموني، فإذا توقفت الدورة الشهرية دون إحساسك بالألم فلا تترددي في زيارة الطبيب لاتخاذ اللازم”.