قال القيادي الإصلاحي الإيراني، أبو الفضل قدياني، أن المرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، كذاب مثل وزير إعلام نظام هتلر النازي جوزيف جوبلز؛ حيث أنه يعتقد أن: ” كلما كذب بشكل أكبر ستبدو الأكاذيب أكثر واقعية ” ، كما وصفه بالمستبد معتبر ولايته جذور ومنبع الفساد والكوارث التي حلت بإيران.

ونفى ” قدياني ” مزاعم المرشد بأن هناك حرية وحق الاختيار ولا يتم التعرض للمنتقدين من قبل نظامه، مؤكدًا إن البلاد أصبحت في عهد خامنئي، تنتهك فيها حرية التعبير والعقيدة ويسود القمع.

وأوضح القيادي الإيراني أن: ” دائرة المقربين من الولي الفقيه تضيق يومًا بعد يوم حيث إن القمع والاعتقالات طالت أنصار محمود أحمدي نجاد، الذي وصل إلى السلطة عام 2009 بتزوير الانتخابات من قبل الحرس الثوري وبأمر من خامنئي، ما أدى إلى انسداد الأجواء السياسية والاجتماعية والثقافية وإحلال الاستبداد. ”