انتهت جمعة الكاوتشوك الفلسطينية التي يصر فيها الشعب الفلسطيني على إثبات أحقيته في الأرض، ويوجه رسالة إلى الكيان المحتل بأنها لم ولن ينسى أرضه بمهما مرت السنون.

ونظم الفلسطينيون مسيرات سلمية ألقت الخوف في قلوب قوات الاحتلال، الذي قابلها بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، حتى خلَّفت 1070 جريح وهي إحصائية غير نهائية من وزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة إلى استشهاد 6 فلسطينيين.

من جانبه، أعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، أن من بين الـ 780 مواطناً أصيبوا 408 إصابة وصلت النقاط الطبية، و310 مستشفيات الحكومية، و 62 في المستشفيات الأهلية ومن مجمل الإصابات 7 سيدات و 31 طفلاً، والباقي في عموم القطاع.

كما استشهد مواطن في شرق المنطقة الوسطى ولا زال مجهول الهوية، وكذلك الطفل حسين ماضي” 16 عاما” من سكان حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

يذكر أن الشاب مجدي رمضان شبات، كان قد استشهد شرق غزة اليى أصيب بها العشرات بالرصاص فيما استشهد أسامة خميس قديح 38 عاماً برصاص الاحتلال شرق خانيونس، واستشهد ثائر رابعة من سكان مخيم جباليا متأثراً بجراح أصيب بها الجمعة الماضية.

ونجح العشرات من الشبان من اختراق الحدود أكثر من مرة في رفح وخانيونس وغزة والبريج، وتسبب إطلاق قنابل الغاز إلى إصابة خمسة وأربعين فلسطينياً بحالات إغماء وتشنج في رفح وحدها.