أثارت عالمة الاجتماع الدنماركية، شيرين خانكان، تعاطف واهتمام واسع بفي الأوساط الإعلامية والسياسة بأوروبا، باعتبارها ” إمامة مسجد ” و ” داعية إسلام منفتح ومتسامح وتقدمي ” .

وجاء هذا الاهتمام لما تقوم بها ” الإمامة ” من دعوات لتعزيز حقوق المرأة في الإسلام ومكافحة التطرف والإسلاموفوبيا من خلال كتاب ” المرأة هي مستقبل الإسلام ” .

شيرين المولودة منذ 43 عاماً، من أب سوري وأم فنلندية بروتستانتية، أكدت أنها حققت حلمها في بناء مسجد وتولت إمامته؛ لذلك يطلق عليها الإمامة، وقد أعلنت تزويجها لـ24 امرأة من رجال مسيحين.

أما عن مسجدها، فهو مبني على مساحة 250 مترًا مربعًا في شقة بالطابق الأول من إحدى العمارات، زُينت جدرانها البيضاء بآيات من القرآن الكريم.

كما انتقدت شيرين، تجاهل ما وصفتهم بـ ” أئمة المساجد التقليديين ” لمسجدها، وعدم حضورهم تدشينه في أغسطس عام 2016.

وأعربت عن أملها في انجذاب الجيل الجديد من الشباب المسلم إلى خطبها، وردت على من يصفونها بأنها ” ثورية ” قائلة أنها ” لم تقم إلا بالرجوع إلى الأصول ” .

يذكر أنه تم إدراجها من قبل بي بي سي، ضمن المئة امرأة الأكثر تأثيرًا في العالم عام 2016، كما دعاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعاها في 26 مارس، وقابلته في الإليزيه دون حجاب، بحجة أن الحجاب اختيار شخصي، وأنها لا ترتديه إلا وقت الصلاة.