أوضح ” طيران أديل ” ملابسات المقطع المتداول حول ما حدث على متن أحدى الرحلات خلال مرحلة الهبوط.

وكشفت الشركة في بيان صحفي، اليوم أن الرحلة المشار إليها تحمل الرقم ١٥١ ومتجهة من جدة إلى القصيم بطائرة من طراز (ايرباص أ٣٢٠) أمس الأربعاء (٤ ابريل ٢٠١٨)، قد واجهت تقلبات مناخية قاسية في محيط مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم.

ووفق إجراءات وقواعد السلامة المعتمدة في مثل تلك الظروف وكإجراء احترازي فقد تم تغيير مسار الرحلة إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.

وهبطت الطائرة اعتيادياً بمطار الرياض وتم استقبال المسافرين واستضافتهم في صالة الوصول، إضافة إلى إجراء بعض الفحوصات اللازمة على الطائرة للتأكد من سلامتها الفنية والتشغيلية، بعد ذلك واصلت رحلتها إلى القصيم وهبطت بسلام.

وأضاف ” طيران أديل ” أن مثل هذه الظروف المناخية أثناء التحليق هي مزعجة بلاشك وتسبب قلقا للمسافرين، ولكنها تعتبر طبيعية في صناعة الطيران، كما أن طاقم قيادة الطائرة مدرب تدريبات عالية على جميع الحالات المناخية المشابهة.