كثير من الناس لا يمتلكون الجرأة الكافية للتحدث عن الجنس بشكل منفتح، فالعار عادة ما يرتبط به، كما يقول الخبراء أن أفضل طريقة لإزالة هذا العار هي بالتحدث عن الجنس بشكل منفتح.

لكن الكلام عن ذلك أسهل من تطبيقه، و لهذا السبب يتعلم الناس عن الجنس من الأفلام الإباحية، لكنهم غير مدركين أن التكنولوجيا بإمكانها تغيير نظرتنا المشوهة للجنس، وإزالة الأمور الشائكة المحيطة به

فالجميع يريد بشدة التعلم عن الجنس وممارسته الصحيحة، المشكلة هي عندما يتعلم الناس عن الجنس من خلال الأفلام الإباحية، هم يتعلمون من نوع أدائي من وسيلة ترفيهية لا تشبه أبداً ما يمكن فعله لممارسة الجنس في الحياة الحقيقية.

والمشكلة هنا لا تكمن في الأفلام الإباحية، المشكلة في أننا لا نتكلم عن الجنس بطريقة منفتحة في حياتنا.

ووسيلتنا الجديدة تكمن في عدم نشر الأفلام الإباحية لأشخاص مبتدئين، بل نحن ننشئ أمراً جديداً لم يفعله أحد من قبل، وهو الجنس الاجتماعي.

كما أن منافستنا ليست للأفلام الإباحية، منافستنا تتمثل في فيسبوك ويوتيوب، أو كان من الممكن أن يكونوا منافسينا، لو أن هذين الموقعين سمحا بالتعبير الجنسي، لكنهما لا يسمحان بذلك.

وطريقة العمل هي أنك تدفع لتستأجر وتشاهد فيديوهات الجنس الاجتماعي، ونصف ذلك الدخل يعود للمشاركين أو نجوم صنع الحب ليس الأفلام الإباحية.