أوضحت خبيرة في العلاقات الاجتماعية ، أن للحب جوانب سلبية قد تعرفينها خلال لحظة الوقوع فيه، فيجب أن تكوني حذرة منها، وتُحسني التصرف اتجاهها، فسُلطة العشق جبّارة، تتحكم في مشاعرك وردّات أفعالك، وتسبب لكِ الاضطرابات النفسية الغير مبررة أحياناً، فذلك الإحساس الذي يمنحكِ السعادة والشغف، يؤثر على جوانب حياتك المختلفة .

وإليكِ هذه الحقائق:

الحب والإدمان وجهان لعملة واحدة: يُسيطر الحب على العقل بالكامل، هذا ما دفع ببعض الدراسات أن تربطه بفكرة الإدمان، فالهوس المصاحب للحب يؤثر على الحياة اليومية، كالعمل والدراسة والتواصل مع الأخرين، فالأفراد الذي يعيشون حالة حب تكون قدرتهم على التركيز ضعيفة، ويصبحون أقل تحكُّماً في أنفسهم، فهذا الشعور ينشّط مناطق في الدماغ لها علاقة بالمشاعر، لكن يوقف عمل مناطق أخرى مسئولة عن الوظائف المعرفية.

قوة الحب تتحول إلى مشاعر كراهية فجأة: الحب هو شعور إيجابي قوي يستطيع أن يستحضر مشاعر السعادة، لكن في بعض الأحيان وخاصة عندما يتسبب من تحبين في أذيتك أو جرحك، فهذا سيصيبكِ بمشاعر سلبية كالخوف والكراهية، وتكون هذه المشاعر غير واعية أحياناً، فتنتج عنها تصرفات غير مبررة، مما يجعلكِ تتسألين كيف قمت بهذا التصرف؟ ومن أين أتيت بهذه المشاعر؟! .

هرمون الحب يُسبب العنف: هرمون الحب المعروف باسم “الأوكسيتوسين” يُسهّل الترابط بين الشريكين، وفي بداية العلاقة العاطفية يكون مرتفعاً، ويرتبط بالمشاعر الإيجابية كالثقة والتوحد العاطفي، لكن أحياناً قد يتحول تأثيره للنقيض، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يميلون للعنف والعدوانية، فالهرمون قد يزيد من الميول العدواني اتجاه المحبوب. لكن عموماً دعم “الأوكسيتوسين” يحفز الرغبة في الحفاظ على الشريك بالقرب منك، وهو ما يمكن أن يعزز من الأساليب العدوانية الذي قد يستخدمها البعض، للحفاظ على إخلاص الشريك، كالغيرة المفرطة والتحكم.