قال المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كِبار العلماء، عبدالله بن سليمان المنيع، أنه ليس هناك عمر محدد في شريعة الإسلام لتزويج البنات، لافتًا إلى إنه إذا وجد مصلحة فيمَن أتى يخطب ابنته، وإن كانت صغيرة، كأن يغتنم فرصة عرضه وتقدمه، فمن مقتضى رأي الأب أن يزوج ابنته.

وذكر ” المنيع ” أن أبا بكر، رضي الله عنه، زوّج ابنته عائشة وهي عمرها 6 أو 7 سنوات للنبي صلى الله عليه وسلم، الذي دخل بها في عمر 9 سنوات.

وأشار ” المنيع ” إلى أن: ” لكن إذا كان الغرض من زواج الصغيرة دنيويًا كمَن يبيع ابنته إلى متاع من متاع الدنيا، فهذا يعتبر مجرمًا وخائنًا في سبيل ولايته. “