لم تعد عبارة ” سدد ثم اعترض ” غريبة على مسامع الكثير منا، فعندما يعترض أحدنا على مخالفات مرورية ما، أو يجد نفسه مُلزماً بسداد فواتير لأحد القطاعات الخدميّة، فإنَّه يصطدم بتلك العبارة، ممَّا يجعلنا هنا أمام أخذ ورد، وربَّما مواعيد قد يطول أمدها، الأمر الذي قد يجعل الشخص مُجبراً على السداد وترك الاعتراض دون أن يُكلّف نفسه عناء البحث عن استرداد المبالغ التي دفعها مُكرهاً.

قال عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج خلال مشاركته في برنامج ” يا هلا ” ، نعترف أن الأنظمة الاليه لها ضحايا على جميع الأصعدة مشيرًا أن المخالفات المرورية تقع على جميع الأفراد الذين لهم علاقة بها أو لم تمت لهم بصلة، قائلاً ” تمشي على قدميك معك مخالفة، مسافر خارج المملكة معك مخالفة، امرأة ما تسوق معها مخالفة ” .

وتابع: اعترض على مبدأ ” سدد ثم اعترض ” ، مشيراً إلى أن إجراءات الاعتراض تستهلك وقت وبنزين وسيارة ومصاريف ستزيد من الخسائر والمواطن ليس له أي ذنب.

وطالب العرفج، بتسهيل اجراءات الاعتراض، وتعويض الشخص بمبلغ مالي على خطأ النظام الإلكتروني.