ضمن مخططاتها لضرب الدول العربية المقاطعة لها ، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية ؛ وجه تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب ، أبواقه الإعلامية إلى الداخل ، للمشاركة في عملية غسل أدمغة القطريين وإقناعهم بأوهام الحمدين وذيوله التابعة له .

وكانت أبرز هذه الوسائل الإعلامية هي برنامج ” الحقيقة ” ، والذي يمثل البرنامج الرئيسي على التلفزيون القطري ، حيث يتبنى أكبر خطاب تضليل للشعب المغلوب على أمره ، حتى تحول إلى منبر لعصابة الشر لمهاجمة دول الرباع العربي .

وكان حمد بن جاسم هو أحد أبرز الوجوه التي ظهرت في هذا البرنامج ، ليعترف بصحة التآمر القطري الليبي لاغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – ، بل وتمادى لأكثر من ذلك ، حيث تباهى ” بن جاسم ” بعلاقات قطر مع إسرائيل ، ووجه اتهامًا للدول العربية بالتطبيع .

وحظي وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن ، بنصيبه من الهجوم على الدول العربية وإلقاء الاتهامات الباطلة، حيث هاجم المملكة والإمارات والبحرين بوقاحة شديدة ، وادعى أن هناك سيدة هي سبب الأزمة الخليجية ، في محاولة منه للتضليل على سجل بلاده التآمري .

ولم يتوقف هذا البرنامج الذي لايتناسب اسمه مع حقيقة ما يقدمه ، حيث أظهر عدة وجوه أخرى للتشويش على وصمة العار التي تلاحق تاريخ قادة الدوحة ، حيث حاول وزير الدفاع القطري ، خالد العطية ، أن يطمس حقيقة خضوع قطر للاحتلال التركي والفارسي ، ونسي حملات الجزيرة لبث الفتنة والصراع العربي ، ليركز اهتمامه خلال حديثه على وجود هدوم إعلامي على قطر .

أما عن محمد المسفر ، فكان أحد أبواق عصابة الدوحة التي تهوى ممارسة البلطجة على الهواء للتهرب من الحقائق، حيث هدد القبائل المعارضة بالإبادة عن طريق استخدام الغازات السامة مثلما يفعل نظام بشار الأسد اليوم مع معارضيه في سوريا .