تسببت التصريحات المتناقضة في قضية ” معنفة أبها ” في إصرار على فتح تحقيق موسع في القضية التي تحولت من حق خاص إلى حق عام، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين حال ثبت أن هناك تعنيف أو تجاوزات في نتائج التحقيقات الأولية التي خرجت لوسائل الإعلام.

وفجر مصدر مفاجأة جديدة بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية بأن أقارب للمعنفة رفضوا كليا ما جاء في بيانات الوزارة وإمارة عسير من أنها نفت تعرضها للعنف.

وذكر المصدر أن المعنفة ما زالت في بيت زوجها، وتنتظر الوزارة حضورها لاستكمال التحقيق معها، خاصة بعد طعن أقارب لها في مزاعم فبركة مقطع الفيديو، وذلك بعدما قامت الوزارة باستدعاء المبلغة عن المعنفة مرة أخرى لأخذ إفادتها، إلا أنها لم تحضر في الموعد المحدد لها.

وفتح التضارب في التصريحات حول القضية الباب على مصراعيه أمام شكوك بوجود توجه من مسؤول لإغلاق القضية ومحاولة التستر على الزوج المعنف، الذي كُشف عن هويته على مواقع التواصل الاجتماعي، بوسماً تصدر الترند في المملكة، وسط مطالبات بمحاسبته.

وكانت إمارة عسير قالت في بيان إن معنفة أبها لم تتعرض إلى عنف من زوجها، وأنه تم التعامل مع البلاغ بشكل رسمي ورصدت تفاصيله والوقوف عليه ميدانيا، وأنه يجري التحقق من مزاعم فبركة مقطع الفيديو، فيما كشفت مديرة الحماية الاجتماعية بوزارة العمل إن الكشف المبدئي على المعنفة أظهر عدم تعرضها لأي عنف جسدي.