لأسباب نجدها غير مبررة كنساء، يختار الرجل أحياناً أن يخفي مشاعره عن حبيبته ويبقى قابعاً في برج العزوبية رغم اشتياقه للحياة المتشركة مع من يحب.

لكن المشاعر تتغلّب على العقلانية في بعض الأحيان، لحسن الحظ. وتكشف بطريقة خجولة ما يرفض الرجل أن يبوح به وجهاً لوجه. فما هي المؤشرات التي تدلّ أنه يحبك أو يكنّ لك المشاعر لكنه يحتفظ بها لنفسه؟

محب للتفاصيل
من يحب يهتم بالتفاصيل، لذا لا تستغربي أنه يتذكر ما حدث في أول لقاء بينكما وينسجم بأحاديثك المهنية، ومشاريعك المستقبلية ولا ينسى تاريخ ميلادك أو طبقك المفضّل. إنه يسعى بذلك لاكتساب أكبر كمية ممكنة من المعلومات عنك حتى يحيط نفسه بتفاصيلك.

قريب بعيد
حفاظاً على خصوصية مشاعره وسرّية الأسباب التي تمنعه من الاعتراف بها، يبقي مسافةً بينكما قدر الامكان. لكنه يصرّ على عدم قطع التواصل، فعندما يشعر أن البعد خيّم في علاقتكما، تكثر اتصالاته وتعليقاته على صور مواقع التواصل الاجتماعي، ويعود ويؤكد حضوره في حياتك ثم يختفي مجدداً.

خاطف النظر
يخلق حقلاً مغناطيسياً نظرياً بينك وبينه عندما تكونين على مقربة منه، فتلاحظين نظراته اليك ومراقبته المتواصلة لسلوكك وحديثك وأبسط تصرفاتك. لكنه سرعان ما يشيح النظر عندما تلتقي العيون ليخفي قوّة إنجذابه نحوك.