واصلت الهيئة العامة للثقافة جهودها في تعزيز صناعة الفيلم وتسليط الضوء على المواهب السعودية وذلك ضمن الأنشطة المصاحبة لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للولايات المتحدة الأمريكية، حيث عملت الهيئة مع عدد من الجامعات الأمريكية في لوس انجلوس على تخصيص قاعات سينمائية تم خلالها عرض العديد من الأفلام التي عمل على صناعتها وكتابتها شبّان سعوديون، وذلك بحضور عددٌ من الشخصيات البارزة في مجال الإنتاج السينمائي، لكي تعكس للجمهور الأمريكي الامكانات المتوفرة في الأيادي السعودية في صناعة الفيلم.

وأوضح المهندس أحمد بن فهد المزيد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة أن تقديم المواهب السعودية في صناعة الفيلم وتبادل تجاربهم مع المجتمعات الأخرى سيسهم في تمكينهم وفتح آفاق جديدة لهم تساعد على انتاج وتقديم أعمال سينمائية تعكس الواقع الحقيقي للمملكة وتقدم النموذج الفني المبدع للمواهب السعودية.

وأكد المهندس المزيد على عزم الهيئة في المضي قدماً في دعم قطاع الفيلم وتطوير القدرات الاستثمارية لخلق قطاع حيوي ومزدهر لصناعة الأفلام والمحتوى الإبداعي والوصول به إلى آفاق بعيدة تتماشى مع طموحات وتطلعات أفراد المجتمع.

الجدير بالذكر أن الهيئة أطلقت مؤخراً المجلس السعودي للأفلام لكي يعنى بوضع أسس متينة ومستدامة لتنمية قطاع الفيلم وخلق بيئة مزدهرة لصناعة الأفلام والمحتوى في المملكة.