اعتمدت الإدارة الأمريكية أول اختبار للدم لمساعدة الأطباء على تشخيص إصابات الدماغ، ويكشف الاختبار النقاب عن اثنين من البروتينات الموجودة في خلايا الدماغ، التي يمكن أن تتسرب إلى مجرى الدم في أعقاب ضربة للرأس.

وتظهر الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، أن الاختبار يمكن أن يكتشف الإصابة في غضون 12 ساعة، وجرى تصميمه لمساعدة الأطباء على تحديد المرضى الذين يعانون من الارتجاجات التي قد تكون مصابة بنزيف دماغي أو إصابات دماغية أخرى.

ويحتاج المرضى الذين لديهم اختبار إيجابي إلى فحص الأشعة المقطعية للتأكد من النتائج وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء عملية جراحية أو علاج آخر، سيتم استخدام الاختبار أولًا في غرف الطوارئ، ربما في وقت لاحق من هذا العام، كما سيتم استخدامه في نهاية المطاف في ساحات القتال وملاعب كرة القدم.