يتلون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه بكافة الألوان والأكاذيب كـ ” الحرباء ” ؛ ليضلل العالم بانتهاكاته للإنسانية في عفرين وأفعاله الإرهابية ضد سكانها.

وبدأت أزمة سكان مدينة عفرين السورية منذ بداية الاحتلال التركي لها وانتهاك أراضيها من قبل قوات الجيش التركي تحت زعامة دحر الإرهاب بها، لينشر أردوغان إرهابه هو على أراضيها.

ولم يكتفي أردوغان بعذابهم وتدمير منازلهم وتشريد الأطفال والقصف المستمر على منازل سكان عفرين، ليدخل في مرحلة المتاجرة بعذابات السوريين، فتارة يشن عليهم حرب عسكرية ويقتل الأبرياء وتارة يدعي نصرتهم وتعاطفه معهم وحمايتهم.

ويظهر أردوغان في صورة تجسد كافة معاني ” المتجارة ” بعذاب السوريين، حاملًا بين ذراعيه طفل الرضيع ” كريم ” الذي فقد أمه وإحدى عينيه جراء قصف النظام السوري على غوطة دمشق الشرقية، زاعمًا التعاطف الإنساني، في الوقت الذي ينهال جيشه بالقصف والرصاص على أطفال عفرين الأبرياء.