رعت حرم أمير منطقة الرياض، الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، اليوم الأثنين الحفل السنوي لتكريم الطالبات المتفوقات، وعددهن ٣٠٢ على مستوى المنطقة بحضور نخبة من قيادات وزارة التعليم وأمهات الطالبات، والذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض على مسرح جامعة الملك سعود.

وباركت حرم أمير منطقة الرياض، للمكرمات تفوقهن وإبداعهن، وقالت: ” نحتفي اليوم بكوكبة جديدة من طالباتنا المبدعات ما بين متفوقات ومتميزات وفائزات ومسرعات وبنات شهدائنا، يحتضنهن وطن عظيم ليس كبقية الأوطان، تحت مظلة حكومتنا الرشيدة، رعاها الله، التي لا تألو جهداً في رعاية شباب الوطن ودعمهم بقيادة وزارة التعليم “.

من جانبه، قدم مدير عام التعليم بمنطقة الرياض، حمد بن ناصر الوهيبي، شكره لحرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، على رعايتها حفل تكريم الطالبات المتفوقات لهذا العام، مبينًا أنها “منحت الحفل أهمية كبيرة، وشاركت الطالبات فرحتهن بالتفوق والتميز وتعزيز وعي المجتمع بهذه الفئة المتميزة والمتفوقة في ركب العلم “.

وهنأ ” الوهيبي ” الطالبات المتفوقات، وتمنى لهن دوام التوفيق والنجاح، في كلمة وجهها لهن، مؤكداً أن هذا التكريم فاعل وأساس في تحقيق الأهداف التربوية والاهتمام بالمتفوقين ورعايتهم لمواصلة مسيرة الإبداع، في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به التعليم في بلادنا من القيادة الحكيمة.

من جهتهن، عبرت الطالبات المتفوقات عن شكرهن وتقديرهن لإدارة التعليم بمنطقة الرياض، في كلمة ألقتها نيابة عنهن الطالبة/ رند بنت فهد العامر، قالت فيها: ” نقف اليوم ولساننا عاجز عن التعبير، وما كان تفوقنا هذا إلا جزاءً يسيرا مما أولته لنا قيادتنا الرشيدة من عناية واهتمام وتكريم وتعزيز بداية من مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، وامتدادا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه “.

وباركت المساعدة للشئون التعليمية بالرياض، ريم بنت محمد الراشد، للطالبات المكرمات، وقالت: ” اليوم، وفي هذه المناسبة، نحن في إدارة التعليم بمنطقة الرياض فخورات بكن، فقيمة الإنسان تكمن في إبداعه وتفوقه وعلمه وأدبه وعلو همته، وبلادنا الغالية تستحق منا أكثر مما تحقق، وأنتن مستقبل هذا الوطن المعطاء حتى نرد جميله، فهو أعطى ومازال يعطي ” ، مضيفة ” ” وما هذا التكريم إلا حافز على مزيد من التفوق والإبداع، وشاحذ للهمم العالية والآمال البعيدة، والأمم لا ترتقي إلى أعلى المراتب إلا بسواعد المتفوقين والمتفوقات من أبنائها “.