رسمت دراسة مطولة، خريطة جديدة للقوى العسكرية الأكبر التي ستتصدر المشهد في عام 2030، مستندة في تحليلها إلى: القدرة على امتلاك موارد وطنية، بما في ذلك قاعدة تكنولوجية، والدعم السياسي للجيش دون التأثير عليه، والقدرة على التعلم والابتكار واكتساب مهارات جديدة.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة أمريكية، أن الجيش الهندي يمكن أن يكون ذو مكانة كبيرة ضمن الجيوش الأكثر نخبوية في العالم، وذلك نظراً لتملك الهند قوة عسكرية متنامية، والقدرة شبه الكاملة على امتلاك تكنولوجيا عسكرية متقدمة.

وأكدت الدراسة أنه من المتوقع أن يظل الجيش الفرنسي محتفظاً بقدراته القتالية العالية مستقبلاً؛ نظراً لالتزام باريس بفكرة لعب دور سياسي رئيسي على الساحة الدولية، كما أن الصناعات العسكرية الفرنسية ما زالت قوية محلياً ودولياً، بالإضافة إلى امتلاك الجيش الفرنسي معدات حديثة في القيادة والاتصالات.

أما الجيش الروسي، فـ بالرغم من فقده الكثير من موارده ونفوذه السياسي، إلا أن التقدم الاقتصادي يسمح له بالاستثمار في القوة العسكرية، كما أن الحروب التي خاضها الجيش الروسي في الشيشان وجورجيا والقرم شكلت إعادة بناء للقوى الروسية.

ويمتلك الجيش الأمريكي قدرات هائلة على الابتكار العسكري، و تطورات تكنولوجية في الصناعات العسكرية براً وبحراً وجواً، ما سيجعله من أقوى جيوش العالم بحلول العام المذكور.

أصبح الجيش الصيني قوة عسكرية وتجارية أيضاً بعد النمو الاقتصادي الذي حدث في البلاد، بالإضافة إلى أن الثورة التكنولوجية كان لها تأثير في الجيش ليتحول إلى منظومة عسكرية حديثة.