” ومن الحب ما قتل ” ، هذا هو حال أحد الشباب ” إماراتي ” ، الذي وجد نفسه في السجن، بتهمة تعاطيه للمخدرات، بعد وقوعه في حب فتاة من جنسية عربية، تعرف عليها عند ذهابه للسياحة في إحدى الدول الأجنبية، حيث كانت تعمل نادلة في أحد المقاهي، عارضًا عليها الزواج والسفر معه الى موطنه للإقامة معه.

وبمجرد أن عرفت الفتاة، أنه ” مواطن إماراتي ” ، حتى بدأت بالتودد إليه والتواصل معه، إلى أن تزوجها واستقرت معه، وأنجبت منه طفلين، إلا أن علاقة الزواج لم تدم طويلًا؛ بسب الخلافات، التي نشبت بينهما لعدم استطاعة الفتاة، تحمل ظروف إقامتها في وسط أسرة ملتزمة أخلاقيًا ودينيًا.

واكتشف الزوج فيما بعد، أن زوجته تقيم علاقات صداقة، في الأيام التي يوجد فيها خارج المدينة؛ لظروف عمله، وذلك بعد أن لاحظ عليها بعض التصرفات الغريبة، وهو ما أكده له أحد الأشخاص، بأن زوجته تقيم علاقات صداقة، مع شباب.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل ضبطها بالجرم المشهود بأحد النوادي الليلية، وقام بتوصيلها إلى البيت، وما إن وصل حتى أخذ منها هاتفها المتحرك، ففوجئ بوجود صور لشباب على هاتفها؛ ليدخل في حالت اكتئاب، جعلته مدمنًا على تعاطي المواد المخدرة.

لتبدأ خطة الزوجة بعد ذلك؛ للتخلص من زوجها، حيث توجهت إلى مركز الشرطة، وتقدمت ببلاغ تتهم زوجها بخطفها، وتعريض حياتها للخطر، بمنعها عن المأكل والمشرب، لتقوم الجهات الأمنية بضبط المتهم، وبإجراء الفحص الطبي، تبين تعاطيه للمواد المخدرة، وتحيله إلى المحكمة بتهمة التعاطي، وتعريض حياة الفتاة للخطر.