أفرغت ميليشيا الانقلاب الحوثية الاجرامية مدارس ومعاهد الايتام من طلابها في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها ودفعت بهم بالقوة لجبهات القتال في الوقت الذي ينعم فيه أبناء قادة تلك الميليشيا الانقلابية خاصة المنتمين سلاليا لزعيم التمرد برغد العيش وشراء السيارات الفارهة ويسكنون الفلل الفخمة والمساكن الراقية الواقعة في افضل الاماكن السكنية بصنعاء وشارع حدة والحيي السياسي وشارع الخمسين .

وتقوم ميليشيا الانقلاب بخطف الطلاب الايتام والاطفال الذين لا عائل لهم واركابهم في السيارات والاطقم العسكرية الخاصة بالميليشيا وارسالهم للجبهات المشتعلة بعد ان خسرت عناصرها في الجبهات .

ولجأت ميليشيا الانقلاب بعد أن عجزت في اقناع الناس برفد الجبهات الى التركيز على مدارس الايتام والاسر المحتاجة والمعوزين للدفع بأبنائهم تحت التهديد بالقتل الى جبهات القتال في الوقت الذي تتزايد فيه بشكل يومي دفن جثامين الطلاب الهالكين الذين سبق وان خطفتهم ودفعت بهم الى محارق الموت والهلاك في الجبهات .

ونقلت المصادر الاعلامية اليمنية عن بعض قادة تلك الميليشيا الاجرامية قولهم على كل مراهق يمني حمل السلاح والتوجه إلى الجبهة في توجه واضح يقوم على الزج بشباب واطفال اليمن في اتون الحرب ليكونوا وقودا لها لاستمرار تمسكهم بالسلطة ونهب خيرات البلاد وايرادات المؤسسات الحكومية لجيوبهم ونشر البؤس والفقر في كل مكـان يجدون موطئ قدم فيه ويرفضون بتعنت وصلف كل الحلول السياسية التي تطرح ولا هم لهم سوى استمرار الحرب.

من جهة اخرى كشفت إحصائية يمنية حديثة، عن تسرب 4 ملايين طالب وطالبة خارج الصفوف الدراسية بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي على الدولة، وحربها ضد الشعب اليمني.

ورصدت الإحصائية ما تعرض له قطاع التعليم من جرائم وانتهاكات ارتكبتها ميليشيات الحوثي .

وذكرت أن الميليشيا الاجرامية المدعومة من ايران تسببت بإغلاق وتدمير نحو 3548 مدرسة، إضافة إلى تغيير المنهج التعليمي بمنهج طائفي يكرس الانقسام داخل المجتمع كما قامت باستبدال المدرسين وتهديد آخرين، والاعتداء على المعلمين الذين يطالبون برواتبهم أو يضربون عن التدريس.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، حذرت في وقت سابق من أن توقف رواتب المدرسين يهدّد بحرمان 4.5 مليون طفل في اليمن من الدراسة، ويعرض 13 ألف مدرسة لخطر الإغلاق الكلي، إضافة إلى تضرر نحو ستة ملايين تلميذ.