كشفت سائحة فلبينية، بفيديو مصور وجود شواطئ للعراة على سواحل الدوحة في قطر وتكون هذه السواحل مخصصة للسائحين وذلك حين ظهرت وهي تتجول بملابس تبدوا فيها شبة عارية ، مما يؤكد تغيير تام لملامح الدولة الخليجية العربية الإسلامية الأصيلة ، والتي لم يبقى منها سوى اسمها فقط ، حيث بات النسيج الاجتماعي للدولة يحكمه الأجانب من دول الغرب ، ليصبح القطريين هم الأقلية وتكتسح المرتزقة أرض الدولة ، بل أصبح القطري يشعر بأنه غريب في وطنه الذي بات لا يعرف ملامحه .

وبالرغم من إفلاس تنظيم الفساد القطري ؛ إلا أن سعيه خلف التشبث بالسلطة وتحقيق مصالحه الشخصية ، يدفعه لجذب السياح بشتى الطرق ، حتى إن وصل الأمر بهم إلى الاستعراض بنساء عاريات وطقوس منافية للإسلام داخل الأماكن العامة والخاصة والتي تعد الخمور والمسكرات أبرزها ، غير مكترثين بصورة العرب وبسمعة القطريين الأصليين أمام العالم .

وكالذي يمحو كلمات سطرها القلم على الورقة ، سعى تنظيم الشر القطري إلى محو معالم القطريين وشوارعها حتى احتفالاتها التي أصبح مقرها الأساسي هو الملاهي الليلية ، لتحشد داخلها مرتزقتها وكل من هب ودب ممن قامت بتجنيسهم ، لتتحول إلى دولة متعددة الجنسيات ، تعيش على كل ما هو مستورد حتى المفتي فيها قامت باستيراده من الخارج لآخر فرد يقطن بها .

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.