في قضية هزت الرأي العام وأثارت الفضول حول هويته، اتهمت امرأة لاعب كرة شهير لعب لعدة أندية خليجية، باغتصابها والاعتداء عليها بالضرب.

وأوضحت المجني عليها 30 عاماً في التحقيقات أمام النيابة العامة، بأنها تلقت اتصالاً هاتفياً من المتهم يبلغها بأنه يرغب في تناول العشاء معها، وأنه جهّز لها مفاجأة بحجزه غرفة لها في منتجع بنخلة جميرا، وطلب منها الاتصال بصديقتها لتشاركهم العشاء.

وأضافت إلى أنها حضرت مع صديقتها إلى المنتجع، وقضوا بعض الوقت سوياً، ثم غادرت صديقتها مع صديق المتهم الذي كان برفقته، فيما توجهت هي إلى غرفتها بالمنتجع.

وأشارت إلى أنه اتصل بها وأبلغها بأنه يريد شاحناً لهاتفه، وحضر إلى غرفتها، وجلسا سوياً في الشرفة يحتسيان المشروبات، وعند دخولها حاول المتهم التقرب منها، إلا أنها قاومته ودفعته مرات عدة، فثبتها إلى الحائط وشرع في اغتصابها مرارا، ولم تستطع مقاومته.

وأضافت أنه سمح لها بالمغادرة بعد معاناة وصراخ وتعهدها بأنها لن تضره ولن تفضح أمره، فالتقت في طريقها برجل الأمن في الفندق، وأبلغته بأن شخصاً اعتدى عليها، ثم اتصلت بالشرطة التي حضرت إلى مكان الواقعة وطلبت لها الإسعاف، ونُقلت إلى مستشفى راشد.

وبعد عدة جلسات من المحاكمة صدر عليه حكماً بحبسة لمدة عام، بعدما نحج محامي المتهم في أقناع هيئة المحكمة بأن العلاقة تمت بالتراضي بين اللاعب والمرأة، فتحولت القضية إلى هتك العرض بالرضا بدلاً من هتك العرض بالإكراه.