أثارت فتوى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق بإباحة وجود المرأة في مجلس يضم إخوان زوجها؛ جدلا واسعا في المملكة.

وفي رد منه على هذا الجدل، قال: إن ما أفتى به واضح ولا يحتمل التأويل.

وأضاف أن فتواه في الجلوس مع زوجة الأخ بحضوره واضحة، موضحًا أن قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الحمو (أخو الزوج) الموت” يُقصد به “الخلوة”، لا المجلس العام الذي يلتزم فيه الجميع بالتستّر والحشمة والحجاب.

وشدد الشيخ المطلق على أن فتواه تقتصر على المجالس العامة فقط، ولا تشمل ” الخلوة “؛ ” فلا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما”، مضيفًا: “في حضور الزوج لا وجود للشيطان، ولا مجال لفتح باب الفتنة “.
وأحدثت فتوى الشيخ المطلق، خلال استضافته ببرنامج “فتاوى على السعودية”، جدلًا واسعًا بين السعوديين؛ حيث أبدى بعضهم استغرابهم، فيما قال آخرون إن حديث الشيخ لم يُجِب على تساؤلات تتعلق بهذه القضية المهمة.

ولفت المطلق إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ” إياكم والدخول على النساء”. فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال:   ” الحمو الموت “، مضيفًا: “المراد بالحمو هنا أخو الزوج أو قريبه غير آبائه وأبنائه”.