صرح رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ د.طاهر محمود الأشرفي، بأننا أبناء الشعب الباكستاني وأبناء الأمة الإسلامية جميعنا نقف مع المملكة العربية السعودية ضد الهجمات التي تشنها عصابة الحوثي الإيرانية على ارض الحرمين الشريفين، وقال إننا مستعدون للتضحية بأموالنا وأرواحنا من أجل الدفاع عن الحرمين الشريفين.

جاء ذلك أثناء ترأسه لمسيرات الأبابيل للدفاع عن بيت الله الحرام والاحتجاج ضد هجمات عصابة الحوثي وإيران) بمدينة لاهور بشرق باكستان، حيث أوضح بأن إطلاق جماعة الحوثي الإيرانية صواريخ باتجاه بيت الله الحرام وقتل المدنيين في أرض الحرمين الشريفين يدعو الأمة الإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة عصابة الحوثي التي تجاوزت كل الحدود والقوانين وسيادات الدول. موضحاً بأننا نحن ممثلي مجلس علماء باكستان وأبناء شعبنا جنود بلاد الحرمين الشريفين وحماتها ونقف في الصف الأول مع إخواننا الجنود السعوديين لحماية بيت الله الحرام.

وتطرق الشيخ الأشرفي خلال كلمته إلى أهمية نشر الصورة الحقيقية للإسلام، وأنه دين الاعتدال والسلم، ولا علاقة له بالإرهاب، وحث الأمة الإسلامية على ضرورة الوقوف ضد الإرهاب والتطرف الذي تروجه قوى الشر في المجتمعات الإسلامية لتشويه صورة الإسلام والمسلمين حول العالم.

وقال إننا نقف مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ وولي عهده الكريم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لعرض الصورة الحقيقية للإسلام والتي تتسم بالاعتدال والوسطية، كما أننا نؤيد جميع قراراته ـ أيده الله ـ والتي تنصب جميعها في صالح الأمة الإسلامية، ونقف معه ضد التطرف والإرهاب والدفاع عن الحرمين الشريفين. وأكد بأن شعب باكستان وعلمائها كانوا ولا يزالون وسيظلون واقفين مع المملكة العربية السعوديةـ ضد قوى الشر التي تسعى إلى استهداف بيت الله الحرام بالصواريخ بتمويل التيارات المتطرفة التي تسعى في الأرض فساداً.

ونظم مجلس علماء باكستان مسيرات احتجاجية ضد جماعة الحوثي في اليمن لتورطها في قتل المدنيين داخل أراضي المملكة العربية السعودية وتورطها كذلك في محاولة استهداف بيت الله الحرام تحت سياسة إيرانية مدروسة. وأبرز خطباء المساجد التابعة لمجلس علماء باكستان خلال خطب الجمعة في مختلف مساجد باكستان الدور الإرهابي الذي تلعبه جماعة الحوثي في المنطقة بدعم وأسلحة تصل إليها من إيران، كما قاموا بإبراز الدور الإيراني وتدخلاتها السافرة في شئون الدول الإسلامية لإثارة الفتن الطائفية والتي أدت إلى ضياع أرواح المئات من المدنيين. وبعد صلاة الجمعة خرج المتظاهرون إلى الشوارع العامة مرددين هتافات ضد جماعة الحوثي وإيران.