مع استمرار تساقط أقنعة النظام القطري الإرهابي، أصبح توقع الأسوأ من هذا النظام الفاسد ليس بالامر المفاجيء.

وفي إطار العديد من المخططات الشيطانية القطرية، ظهر ملف جديد للفساد القطري؛ حيث استخدمت سفاراتها في العديد من الدول كمقار للإرهاب وتمويله، ومركز للتجسس.

وكانت السفارات ذات الدور الأقوى في تنفيذ أجندات تنظيم الحمدين، هي السفارة القطرية في القاهرة، والعراق وتركيا؛ حيث برزت السفارة في مصر بشكل كبير عقب وصول الرئيس المخلوع محمد مرسي التابع لنظام الإخوان الإرهابي.

وكشفت مصادر عن تورط السفارة القطرية في القاهرة في تدريب عدد كبير من الإرهابيين، عقب الإطاحة بمرسي؛ بالإضافة إلى تسهيلها عمليات تهريب الأثار المصرية للخارج، وشملت وظائفها على شراء أهم الوثائق والمستندات والتقارير والمعلومات السرية الخطيرة المتعلقة بالأمن القومي المصري وإرسالها إلى الدوحة.

وفيما يتعلق بالسفارة القطرية في العراق فكان لها دورها الخبيث في خلق نفوذ في الميليشيا الطائفية من أجل دعمها وتوجيهها لتنفيذ الأجندات القطرية في العراق؛ لتكون أداه تستهدف من خلالها المصالح السعودية في العراق، ودفعها إلى تشكيل تهديد وخطر على دول الخليج.

ودعمت السفارة المليشيات الإرهابية في العراق بالمال والسلاح، وعلى جانب أخر سعت السفارة الشيطانية؛للتقارب الإيراني القطري، على حساب مصالح الأشقاء بطبيعة الحال، وكما عهدنا من النظام القطري الفاسد.

وعن تركيا الداعم الاول للإرهاب القطري؛ عملت على تهيئة الجو للسفارة القطرية على أراضيها؛ لتجنيد جيشًا من الإعلاميين والصحفيين لمهاجمة الدول المقاطعة لها إعلاميًا.