في صورة جسدت معاناة المدنيين اليمنيين بسبب انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية، وثقت صورة منظرا محزنا لنساء يمنيات في صنعاء يحملن الحطب على رؤسهن بسبب عدم وجود الغاز منظر يثير الحزن والأسى لما وصلت آلية الأوضاع في اليمن.

وارتفعت وتيرة انتهاكات الميليشيا الانقلابية ، عقب اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح والتمثيل بجثته، والتنكيل بقيادات وأعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام، إضافة إلى حالات الإعدام المتعمدة للمعتقلين في سجونها.

وتستمر في جرائمها الشنعاء لخدمة لطهران وفق لأجندة تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة ونشر الفوضى التي تخدم أجندة ملالي إيران وتوجهاتهم في السيطرة على المنطقة الأكثر أهمية في اقتصاديات العالم.
وتعد تلك الجرائم خرقاً للقانون الإنساني الدولي وتعد جرائم حرب ضد الإنسانية وتتناقض مع الاعراف والقوانيين الدولية وتعرض مرتكبيها للمساءلة القانونية امام محاكم العدل الدولية كمجرمي حرب.

وكانت الخارجية اليمنية، قد طالبت الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن والدول الراعية للسلام ومفوضية حقوق الانسان إدانة هذه الجرائم والتدخل العاجل لوقفها وانقاذ أولئك الذين ما زالوا معتقلين في سجون الميليشيا أو المعتقلات التي تضعها في المواقع العسكرية وتستخدم المعتقلين فيها دروعا بشرية.