قضت إحدى المحاكم الجنائية بلبنان ، ببراءة شاب اربعيني ، أستغلت سيدة لبنانية مرض ابنتها للإيقاع به واتهامه بالتعدي جنسياً على ابنتها التي تعاني من تشوه عقلي والتسبب في حملها .

وتعود الواقعة عندما تقدّمت والدة الفتاة التي تعاني من نقص في قواها العقلية، بشكوى في مركز شرطة جبل لبنان ممارسة الجنس مع ابنتها التي حملت منه.

وشرحت الأمّ في شكواها أنّها تُقيم مع ابنتها في محلّة الجناح حيث يقيم المدعى عليه في غرفة مجاورة، وأنّه منذ حوالي الشهر وأثناء مرورها في المحلّة تقدّم منها جارها وأخبرها أنّ ابنتها ” لارا ” تحضر دائماً الى منزله فيقوم هو بطردها، وطلب منها الإنتباه لإبنتها وتنبيهها لعدم الحضور الى داره.

عادت الأمّ أدراجها الى بيتها وسألت ابنتها عمّا اذا كان ما يقوله جارهما صحيحاً، فأخبرتها الإبنة أنّها عندما كانت في طريقها لتعبئة خطّ هاتفها بالدولارات، اعترضها الجار وأدخلها بالقوّة الى غرفته وأوصد الباب واعتدى عليها.

وبضبط االشاب الذي قام بتسليم نفسه لتأكده من براءته ، أصر على إخضاعه لفحص الـ ” DNA ” لإثبات براءته.

فيما جاء تقرير اللجنة الطبية التي كشفت على الفتاة التي أكّدت أنّ الأخيرة تعاني من تشوّه خلقي وعقلي ولا يمكن الركون الى أقوالها بشكل جدّي. وقرّرت المحكمة إطلاق سراح المتهم فوراً ما لم يكن موقوفاً لداعٍ آخر.